16 - 08 - 2024

انتاج الإمارات من المحارم يحقق اكتفاءاً ذاتياً بنسبة 100%

انتاج الإمارات من المحارم يحقق اكتفاءاً ذاتياً بنسبة 100%

قدر خبراء كمية الاستهلاك الفردي من المحارم في دولة الإمارات بحوالي 12 كيلو غرام في العام 2013 مقارنة بمعدلات بلغت 4.5 كيلو في الصين و 24 كيلو في الولايات المتحدة و 16 كيلو في أوروبا الغربية. تم الاعلان عن هذه الاحصائيات اليوم (الأحد 21 سبتمبر) على هامش اطلاق معرض الأوراق العربية "بيبر أرابيا" 2014.

وقال "هيلميت بيرغر"، المدير العام لمصنع أبوظبي الوطني للأوراق: "تستحوذ المحارم الورقية المخصصة للوجه على حصة كبيرة من الاستخدام المحلي للمحارم على خلاف العديد من مناطق العالم الأخرى حيث تختلف أنماط المستهلكين بالنسبة لإستهلاك المحارم".

وتنتج الإمارات حجم محارم يصل الى 120 ألف طن في العام 2013 من خلال 3 مصانع ورق عاملة في أبوظبي هي مصنع أبوظبي الوطني للورق و"كينيكس هايجين بيبر مانفاكتشرينغ" و"كراون بيبر ميل".

وتحقق دولة الإمارات اكتفاءاً ذاتياً بنسبة 100% على اعتبار أن الاستهلاك المحلي يصل الى 70 ألف طن في العام 2013. وتستحوذ الفنادق وقطاع السياحة عموماً على حصة كبيرة منه وهي المحرك الرئيسي لهذه الصناعة.

وقالت ناهد بسمة، مديرة التسويق والمبيعات في "كينيكس هايجين بيبر مانفاكتشرينغ": "تخدم مصانع الأوراق في أبوظبي مجموعة واسعة من مصانع التحويل البالغ عددها بين 35 – 40 مصنع تحويلي".

وأضافت بسمة: "40% من انتاجنا في "كينيكس هايجين بيبر مانفاكتشرينغ" يذهب للاستهلاك المحلي بينما يتم توريد الـ60% الباقية إلى مناطق أخرى في منطقة الخليج ودول أخرى حول العالم".

وتمت الإشارة إلى هذه التصريحات على هامش اطلاق معرض "بيبر أرابيا" اليوم (الأحد، 21 سبتمبر 2014)، المعرض المتخصص في قطاع التحويل الورقي في الشرق الأوسط والذي أطلقه سعادة بطي بن سعيد الكندي، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاستثمار والتنمية،  في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وقدّر مشاركون في المعرض الذي يستمر حتى يوم الثلاثاء (23 سبتمبر 2014) نسبة الاستهلاك المحلي من محارم الوجه في الإمارات بـ 65% من مجمل استهلاك المحارم في الدولة.

وبالحديث عن صناعة الورق والتحويل الورقي، قالت لمياء زفاطي، مدير معرض "بيبر أرابيا"، أن دبي هي بمثابة دار طباعة الشرق الاوسط. وأضافت: "تتميز دبي بقدرتها على التسليم السريع للدفعات الورقية وبأسعار منافسة وتكاليف شحن منخفضة".

وقالت زفاطي: "تلعب الإمارات دوراً محورياً في إعادة تصدير الورق والمحارم إلى كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا. كما أن الدولة هي منتج مهم للمنتجات الورقية من خلال العديد من المصانع المتخصصة القائمة فيها. وقد نمت صناعة الورق في المنطقة بشكل ملحوظ وهذا ما يظهر من خلال معرض "بيبر أرابيا" الذي يؤكد على مشاركة هذا القطاع في نمو الاقتصاد المحلي".

وقد شهدت صناعة الورق تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية مع النمو المطرد والسريع للاعبين اقليميين ولحجم الطلب العالي في المنطقة.

وأضافت زفاطي: "نستقطب لاعبين بارزين في قطاعات الورق والمحارم والتحويل أيضاً. ويوفر هذا المعرض فرصة للمصنعين والموردين للمنتجات النهائية والأدوات والماكينات والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الورق والخدمات لتعزيز عملياتهم في سوق الشرق الأوسط وشمال افريقيا".

وقالت زفاطي بأن المعرض استطاع أن يكتسب اهتمام الشركات الدولية لكونه منصة مثالية لقطاع الورق المتنامي في المنطقة. وتسلّط نسخة هذا العام من المعرض الضوء على سلسلة من المواضيع الصناعية على مدار 3 أيام.

ويعد معرض "بيبر أرابيا" نقطة التقاء للتجار ولاعبي الصناعة المشاركين فيه لإيمانهم بأهميته في توفير فرص تصنيعية وغيرها من الفرص للحصول على العديد من المنتجات النهائية لسوق الشرق الأوسط وشمال افريقيا.